اليوم العالمي لمرضى السكري 14 نوفمبر

(لنحمي مستقبلنا)

مقدمة:
يُحتفل باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء ذكرى ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922م. علمًا بأن تلك المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة.

ويهدف تفعيل اليوم العالمي للسكري إلى تعزيز الوعي الصحي لكل مريض بالسكري أو كل شخص معرض مستقبلًا للإصابة بهذا المرض، وتقديم أفضل ما يمكن تقديمه من الخدمات الصحية والتثقيفية.
يُفعل اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2013م تحت شعار (لنحمي مستقبلنا)، وذلك لغرض الوقاية من الإصابة بمرض السكري أو تأخير ظهوره على الأقل من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية، كما أن تجنب تعاطي التبغ يُسهم - بإذن الله - في الوقاية من السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره؛ حيث يُصيب السكري أكثر من 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.
ومن المرجح أن يزداد ذلك العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام 2030م إذا لم تُتخذ أي إجراءات للحيلولة دون ذلك.
جدير بالذكر أن نحو 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسعى وزارة الصحة إلى إذكاء الوعي العالمي بداء السكري وبمعدلات وقوعه التي ما فتئت تزداد في شتى أنحاء العالم وبكيفية الوقاية من المرض في معظم الحالات.
محليًّا:
ما زالت الإحصائيات الموجودة في المملكة العربية السعودية معتمدة على دراسة تم نشرها عام 2008م توضح إجمالي نسبة المصابين بالسكري بالمجتمع بـ14.1 % كما حددت دراسة أخرى أن نسبة الإصابات في الفئة العمرية فوق 30 عامًا شكلت ما نسبته 28 % من معدل الإصابات بالمجتمع.
التاريخ المعتمد عالميًّا:
14-11-2013م
التاريخ الموافق محليًّا:
11-01-1435هـ
موضوع اليوم العالمي:
(لنحمي مستقبلنا)
الفئات المستهدفة:

مرضى السكري وذووهم.
صناع القرارات الصحية.
المثقفون الصحيون لمرض السكري.
جميع شرائح المجتمع.

الأهداف العامة:

تشجيع الحكومات على تعزيز وتنفيذ سياسات الوقاية والسيطرة على مرض السكري ومضاعفاته.
دعم ونشر المبادرات الوطنية لمكافحة مرض السكري ومضاعفاته.
توضيح أهمية التثقيف القائم على الأدلة في علاج مرض السكري والوقاية من مضاعفاته.
زيادة الوعي بالعلامات التحذيرية للإصابة بمرض السكري وتشجيع التشخيص المبكر.
تعزيز العمل للحد من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.
تعزيز العمل لمنع أو تأخير مضاعفات مرض السكري.

 طباعة  البريد الإلكتروني